إستقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة القائمة بمقام المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان منسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي.
وأثار رئيس المجلس مع رشدي موضوع التلوث البيئي الناجم عن التسرب النفطي الاسرائيلي باتجاه الساحل اللبناني من الجنوب وصولا الى بيروت"، مستذكرا "التفلت الاسرائيلي من القرارات الدولية بدءا من مجزرة قانا عام 1996 وعام 2006 بقصف منشآت الوقود في الجيه وصولا الي ما يحصل اليوم".
كما استعرض الرئيس بري امام رشدي "الخروق الاسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا ، لا سيما تكرار حوادث خطف الرعاة ناهيك عن ما حصل مؤخرا في خراج بلدتي ميس الجبل وعديسة وهو ما يشكل انتهاكا صريحا للقرار 1701".
وأثار رئيس المجلس أيضا مع الموفدة الاممية "كراع للمفاوضات غير المباشرة ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان"، مشددا على "ضرورة عدم التأخير في استئنافها"، لافتا الى "أن إتفاق الإطار الذي حظي بموافقة الأطراف الأربعة والذي يدعو لترسيم الحدود البحرية على غرار الخط الأزرق برا. وهذا ما يضع حدا للإدعاءات الاسرائيلية في المنطقة الاقتصادية الخاصة ويحفظ للبنان حدوده وحقوقه وفقا للقوانين الدولية".
وحث الرئيس بري، رشدي على "ضرورة تشجيع الشركات النفطية التي رست عليها مناقصات الإستثمار للتنقيب في المياه اللبنانية للبدء في أعمالها فورا، سيما انها حددت عدة مواعيد ولم تلتزم بها وكان آخرها شهر شباط الماضي"، معتبرا "ان البدء في هذه الاعمال من أهم المساعدات التي تقدم للبنان في هذه المرحلة".
واستقبل الرئيس بري نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر، وتم عرض الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والامنية.
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد.
المحور