أسف مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية في بيان، "لحملة التشويه المركزة التي استهدفت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على خلفية كلام كاذب عن رفض الرئيس استقبال وفد من عائلات شهداء فوج الإطفاء. والحقيقة ان مدير مكتب الرئيس العميد المتقاعد ميلاد طنوس، اتصل بطالبة الموعد السيدة انطونيلا حتي ليبلغها ان مستجدات طرأت على مواعيد الرئيس استوجبت تأخير موعد أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت. وعلى الفور، فوجئت الرئاسة بحملة إعلامية ظالمة يستنتج منها انها معدة سلفا، بدليل ما ورد في المذكرة التي كانت ستتلى امام الرئيس وجرى تعميمها على وسائل الاعلام، ونترك للرأي العام ان يحكم عليها".
واشار الى أن "رئيس الجمهورية المتابع لملف شهداء وضحايا انفجار المرفأ، يؤكد تعاطفه مع الأهالي وهو يبذل كل الجهود لتسريع ظهور الحقيقة وتحديد المسؤوليات واجراء المحاكمات العادلة واتمام التعويضات، لكنه من المرفوض قطعا ان توجه اليه الاتهامات بالمسؤولية عن وقوع الانفجار كما ورد في بيان الأهالي الذي هو اشبه بلائحة أسئلة للاستجواب حري ان يطرحها المحقق العدلي على الذين يحقق معهم. وليس مسموحا بأي شكل من الاشكال، ولاي جهة كانت، تشويه الحقائق والقاء الاتهامات جزافا احتراما لارواح الشهداء والضحايا، وحري بوسائل الاعلام ان تطلع الرأي العام على الوقائع".
وإذ جدد المكتب التأكيد ان "موعد استقبال الأهالي قائم وسيتم ابلاغهم به"، أهاب بهم "الا يسمحوا لاحد باستغلال وجعهم وقضية شهدائنا المحقة لتنفيذ غايات أخرى".
رصد المحور