نعت الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين في بيان، الاسير المحرر "المجاهد والمقاوم أحمد عبد الامير صفي الدين، الذي توفي بعد شلل في جسده وأعضائه الذي أصيب به، جراء " اعتداء اميركي بترويع الطائرة المدنية العائدة من الجمهورية الاسلامية في ايران..في الرابع والعشرين من تموز الماضي ..حيث كان أسيرنا المحرر المجاهد والمقاوم أحمد عبد الامير صفي الدين على متنها والبلطجة الجوية أدت الى سقوط اسيرنا مدمى ..مما ادى الى شلل في جسده واعضائه.وبقي طريح الفراش في المستشفى طوال هذه الفترة يعاني من الآم حادة في كافة انحاء جسده".

أضاف البيان :"والاسير السيد أحمد عبد الأمير صفي الدين هو من المقاومين والمناضلين والمجاهدين الاوائل الذين قاوموا المحتل بقوة وارادة لا تلين ولا تضعف..عرفته ميادين العمل المقاوم والكمائن والمحاور قائدا ميدانيا..لاحقه العدو الصهيوني من بيت الى بيت لاعتقاله..امام قوة نشاطه وحضوره المقاوم. اعتقل وأسر في معتقل انصار في معسكر C6. وكان اقوى من القضبان ومن الاسلاك الشائكة حيث خطط هو واخوته من الاسرى وكانوا ثلاثة للهروب والفرار وبالفعل في ليلة من ليالي انصار كانت القلوب تخفق لهذه اللحظة..استطاع الفوارس الثلاثة من فتح الثغرة في الشريط الشائك والخروج من المعتقل متجاوزين الاسلاك الثلاثة ومخترقين الاجراءات الامنية والحماية وابراج المراقبه ومنتصرين على عدوهم حيث وصلوا الى احضان شعبهم محررين راسمين شعار الحرية بارادة الله تعالى وارادة ايمانهم. وعلى اثرها قام العدو الصهيوني بانزال الحواجز بالقرى المجاورة وتشغيل الدوريات ونصب الكمائن الا ان كل محاولاته باءت بالفشل".

وتوجهت الجمعية في بيانها الى "أسرانا اولا والى أسرانا المحررين وعائلة اسيرنا المحرر باسمى ايات العزاء"، مؤكدة "ان العدوان الاميركي على الطائرة المدنية ماهو الا اجرام يضاف الى سجل الارهاب الاميركي الطويل" ، معلنة "مواصلة المقاومة والعمل لتحرير اسرانا وعودتهم".