شلت صواريخ المقاومة الفلسطينية الحياة لدى الكيان الصهيوني بشكل كامل اليوم الثلاثاء ، حيث اجلت الدراسة وابقت على ملايين المستوطنين في الملاجئ خشية الصواريخ ، بالإضافة الى قرار وقف حركة القطارات بين عسقلان وبئر السبع ويشمل محطات سديروت نتيفوت واوفاكيم.

‏ وحسب موقع "واي نت" فقد بدأ جيش العدو "الإسرائيلي" بنشر بطاريات مدفعية في غلاف غزة  صباح اليوم.

وأوضحت القناة 11 الاسرائيلية ان الجبهة الداخلية لدى العدو قررت تعليق العملية التعليمية للمتواجدين على بعد 40 كم من حدود قطاع غزة ، بتعليمات من قيادة الجبهة الداخلية. في ريشون لتسيون ، نيس تسيونا ، بات يام ، حولون ، رحوفوت ، كريات أونو ، الرملة واللد الدراسة ستكون عبر الإنترنت ، وفقًا لقرار رؤساء البلديات. في غوش دان ، في الاماكن التي لا يوجد فيها مكان محمي، لن يتم إجراء دراسات.

وبينت وزارة التربية والتعليم "الاسرائيلية" ان نصف مليون طالب في البيوت هذا الصباح.

ومن جهة اخرى اشارت القناة 13 انه وبسبب الوضع الأمني تم تأجيل مباراة نصف نهائي كأس الدولة بين هبوعيل تل أبيب وبيتار تل أبيب / بات يام ، والتي كان من المتوقع أن تقام الليلة.

‏في أعقاب أعمال الاحتجاج التي اندلعت في جميع أنحاء الاراضي المحتلة عام 48 طوال الليل، قرر الوزير أمير أوحانا ومفوض الشرطة شبتاي وكبار المسؤولين التجنيد الفوري لثماني سرايا من شرطة حرس الحدود في الاحتياط لغرض تعزيز "الشرطة الإسرائيلية" وقوات حرس الحدود في جميع أنحاء الكيان.