شيع حزب الله الشهيد علي حوري في بلدة اللبوة في البقاع الشمالي، والذي كان سقط في جريمة خلدة خلال اطلاق النار على مسيرة تشييع الشهيد علي شبلي .
تقدم موكب التشييع مسؤول قيادة الحزب في البقاع الدكتور حسين النمر، رجال دين وفعاليات، وصلى على الجثمان الشيخ نبيل أمهز.
وألقى النمر كلمة اعتبر فيها أن "ما حصل أمس نضعه في قائمة الجريمة الموصوفة، ومن قاموا بهذا الفعل لا نضعهم إلا في خانة عصابة تصرفت بغير أخلاق".
وأضاف: "لقد صدر بيان عن العشائر العربية، وما حصل لا يمت بصلة إلى العشائر، فالعربي شجاع مقدام وكريم، وما حصل هو غدر في كمين نصب لإخوة يشيعون أخا لهم، وهو أحد فصول عصابات مأجورة إرهابية قامت بفعل لا تقبله الأخلاق أو كل امرىء شريف. وما حصل هو عمل مشين لا يمكن لأحد لديه كرامة أن يقوم به، فالمقاومة لن تضيع البوصلة أبدا بوصلتها معروفة وهدفها شريف معروف ونلتزم ذلك عهدا ووعدا. نحكم المؤسسات الأمنية والرسمية بتحديد هوية مرتكبي الجريمة مهما كان عددهم ملاحقتهم والقبض عليهم فردا فردا، ولن نقبل الا بانصاف الشهداء والقبض على المجرمين ونيل عقابهم. وأما الحق الشخصي فهو لأولياء الدم وهم يحددون ماذا سيصنعون في المستقبل، الفرصة امام الدولة والوقت لا يسمح بالاتساع، وعلى الدولة ان تلقي القبض عليهم، وبغير ذلك لكل ساعة حسيب والوقت قريب".
وختم: "مهما تعاظمت علينا الفتن لن نقع بالافخاخ وثمة قائد عظيم يعرف كيف يوجه أبنائه، ملتزمون خط الولاية، يحكمنا الدين والشرع ونوكل أمرنا الى ما يكتبه الله، ولا يمكن لمثل هذه الشرازم الوقوف في طريقنا، لكننا لن نفعل الا ما يرضي الله".
رصد المحور