شكا العديد من المواطنين خلال جولة لموقع "المحور الاخباري" من انه رغم انخفاض سعر الدولار الاميركي في السوق السوداء قرابة 7آلاف ليرة، فإن معظم السلع الغذائية وغيرها لم تنخفض على الاطلاق،ما يشير الى استمرار جشع التجار والمحتكرين الذين يواصلون الاثراء غير المشروع على حساب لقمة المواطن، وتشمل الشكوى بعض اصحاب السوبرماركت الذين يوضحون ان "التجار الكبار يرفضون خفض اسعار السلع بحجج واهية، منها التذرع بموضوع المحروقات، وهم يعمدون لرفع قيمة السلع بالدولار للتعويض عن خفض سعر الدولار في السوق" .
ويضيف هؤلاء "على سبيل المثال كان سعر قنينة المشروبات الغازية سعة ليتر ونصف عشرة آلاف ليرة عندما كان سعر الدولار عشرين الف ليرة ولا تزال اليوم بنفس السعر رغم انخفاض الدولار الى قرابة ثلاثة عشر الف ليرة .
واسعار الالبان ينطبق عليها المثل نفسه وغيرها من السلع "، اما تجار التبغ فلجأوا الى رفع اسعار السلعة بالدولار حسبما تؤكد مصادر عديدة لموقعنا .
بالاجمال، فلتان الاسعار مستمر والدولة غائبة، والمواطن هو الذي يدفع الثمن .
خاص المحور