استنكر مجلس أمناء "حركة التوحيد الإسلامي"، في بيان، "العدوان السافر على المتظاهرين السلميين الذين قصدوا قصر العدل في بيروت"، وتقدم بالعزاء من قيادتي حركة "أمل" وحزب الله وأهالي الشهداء.
وطالب ب"محاسبة من حرض وخطط ونفذ هذه المجزرة والتي غايتها ضرب السلم الأهلي والعيش المشترك، وتعميم ثقافة المناطقية، وصولا لإشعال الحرب بين أبناء الوطن الواحد، وهذا ما يسعى إليه المغرضون وعملاء إسرائيل"، داعيا إلى "تفويت الفرصة على هؤلاء العملاء الذين لا يقرهم لا مذهب ولا طائفة، فلبنان المنتصر على العدو الإسرائيلي يراد له اليوم أن يغرق في مستنقع من دماء الفتنة".
وختم: "نكبر في قيادتي حركة أمل وحزب الله وأد الفتنة وحقن هذه الدماء الزكية والحفاظ على السلم الأهلي في لبنان والحفاظ على اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وفئاتهم".
رصد المحور