ابلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال اتصال هاتفي أمس، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردّون بشكل حاسم على روسيا في حال شنّت أي هجوم جديد على أوكرانيا، وفق ما جاء في بيان صادر عن البيت الابيض . 

وجاء الاتصال بعد أيام من إجراء بايدن ثاني جلسة محادثات خلال شهر مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وسط توتّرات على حدود روسيا مع أوكرانيا، التي تزعم أن موسكو حشدت نحو مئة ألف جندي هناك.

وتابع البيان الذي أصدرته المتحدّثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن بايدن وزيلينسكي ناقشا استعدادهما لعقد سلسلة من الاجتماعات الديبلوماسية لمعالجة الأزمة.
وكتب زيلينسكي في تغريدة على «تويتر»: بحثنا الإجراءات المشتركة للحفاظ على السلام في أوروبا ومنع المزيد من التصعيد».
وتابع: «تمّت مناقشة الإجراءات المشتركة لأوكرانيا والولايات المتحدة والشركاء في حفظ السلام في أوروبا، ومنع المزيد من التصعيد، والقيام بالإصلاحات»، لافتاً إلى أن أوكرانيا «تقدّر دعم الولايات المتحدة الثابت».

وبدوره، كان بوتين قد حذّر في وقت سابق من أنّه لا مجال للتراجع في المواجهة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، وأن موسكو ستُضطر للردّ بحزم إذا لم يتخلّ الغرب عن نهجه العدوانيّ، في وقت تشهد العلاقات بين الطرفين تدهوراً غير مسبوق وسط ترويج غربي مستمرّ لـ«غزو روسي» محتمل لأوكرانيا، وهو اتّهام ترفضه موسكو التي تدعو إلى عدم تأجيج التوتّرات من خلال الترويج لـ«الأخبار المزيّفة».