تدرك جميع الاوساط والقيادات السياسية في لبنان أن أحد أهم أهداف واشنطن في حصارها الاقتصادي والمالي المضروب على لبنان هو تحقيق مصالح الكيان الصهيوني على حساب لبنان، وأحد أبرز الملفات المطروحة هو ملف ترسيم الحدود البحرية، وكان لبنان رفض العام الماضي خلال جولات التفاوض "غيرالمباشرة" في الناقورة تقديم اي تنازل في حقوقه البحرية، ما دفع واشنطن الى تعليق هذه المفاوضات .
الا ان الشيء الجديد حاليا هو الحديث عن عودة جولات التفاوض بين لبنان وكيان العدو حول ملف الحدود البحرية ويترقب لبنان عودة قريبة لـ"الوسيط" الاميركي لترسيم الحدود البحرية اموس هوكشتاين ، وهنا تتخوف مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" من "تنازلات ما" قدمها الجانب اللبناني في ملف الترسيم، وتدعو المصادر الى "ضرورة اعطاء وزير الخارجية عبدالله بو حبيب توضيحات عن محادثاته في واشنطن التي زارها مؤخرا لعدة ايام، وعما اذا كان لبنان بصدد تقديم تنازلات في ملف الترسيم البحري" ، وتتخوف المصادر من حصول ذلك تحت ذريعة تخفيف الحصار الاميركي على لبنان .
خاص المحور