استنكرت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان "بشدة زيارة رئيس وزراء العدو الصهيوني نفتالي بينت القاهرة واستقباله من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي"، معتبرة "هذه الزيارة المشؤومة والمرفوضة تشكل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم والمقهور منذ عام 1948 إلى يومنا هذا، هذا الشعب الجبار العظيم الذي قدم عشرات آلاف الشهداء على مذبح الحرية والكرامة واستعادة الأرض المغتصبة هو شعب يستحق التقدير والاحترام من قبل جميع الدول والشعوب العربية والاسلامية.
وأشارت الجبهة إلى أن "كل سياسات التطبيع مع العدو الصهيوني وكل زيارات مسؤوليه لبعض العواصم العربية والخليجية، لن تقدم أو تؤخر في جوهر الصراع الوجودي معه، وأن أفضل وخير رد على كل تلك الترهات والفقاقيع وعلى كل محاولات تلميع صورة العدو، هو استمرار عمليات الطعن البطولية وتبني خيار الجهاد والمقاومة، هذا الخيار الاستراتيجي الذي ردع العدو في لبنان وغزة وأجبره على الانكسار والتقهقر والرضوخ لشروط المقاومين الأبطال".
رصد المحور الاخباري