مستعرضا التحديات وثمار الصمود وتطور قدرات التصنيع الحربي .. السيد عبد الملك يتوعد العدوان في العام الثامن بالمفاجآت
بالتزامن مع الضربات الاستراتيجية للعمق السعودي، توعد قائد حركة "انصارالله" اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي دول الاعدوان بمزيد من المفاجآت مع دخول العدوان على اليمن عامه الثامن .
وقال في كلمة بذكرى اليوم الوطني للصمود ان ايقاف العدوان ورفع الحصار هو السبيل لوقف الضربات اليمنية في عمق دول العدوان ، وان تحايل دول العدوان لن يحقق لها شيئا عجزت عن تحقيقه طوال سبع سنوات من العدوان والحصار والحرب الاقتصادية التي عمقت معاناة الشعب اليمني .
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي سلط الضوء مجددا على حقيقة العدوان على اليمن وكونه عدوانا امريكا واضحا تلعب فيه بريطانيا دورا متقدما ، في دليل على كونه عدوانا يحقق الاهداف الغربية ويحمل بصماته .
واشار السيد عبد الملك الى ان العدوان حمل البصمة الاجرامية منذ اللحظة الاولى لوقوعه ، فارتكب جريمة قصف حي حوات بعد انطلاق العدوان بدقائق وتسببت تلك الجريمة في استشهاد 32 مدنيا بينهم 14 طفلا واصابة 103 مدنيا بينهم 12 طفل و20 إمرأة .
السيد عبد الملك استعرض في كلمته ابرز مظاهر الصمود على مدى الاعوام السبعة من عمر العدوان والحصار وفي المقدمة :
محدودية النزوح حيث كان هدف العدوان دفع اكبر عدد من اليمنيين الى النزوح وكانت سياسة واضحة لتحالف العدوان، وحتى من نزحوا على قلتهم من مناطق الاشتباكات لم يتحولوا الى مخيمات بل تحركوا وواصلو نشاطهم العملي ، وهذا التماسك شكل مظهرا من مظاهر الصمود والارادة والثقة بالله .
استمرار النشاط الزراعي
استمرار النشاط التجاري رغم معوقات الحصار وعوائق المرور بين المناطق المحتلة والحرة
استمرار النشاط العمراني برغم تدمير الاف المنازل ، اعدوان يدمر ولشعب يبني
استمرار عملية التحشيد في خلال ال7 سنوات وهناك تحشيد استثنائي عند الطوارئ او فتح العدوان لجبهات
القوافل التي ينفق بها الشعب من الواقع الصعب لم تتوقف ونسبة كبيرة من الفقراء ومن النساء تشارك فيها
التماسك الشعبي والروحية الايمانية الصابرة ، اكثر 174 الفا من مسيرات ومظاهرات ومناسبات دينية اثبتت وجود شعب حي لم تكسره مئات الاف الغارات ولا الحصار الشديد ولاحم الهجمة الاعلامية ، يتمتع بعزم وضاء ولايلين.
ردة الفعل الواعية . كلما زاد عدوان وحصار لشعب يزداد رفدا للجبهات ومشاركة في التظاهرات لانهم يعرفون ن هو المعتدي ،، وافشل خطط تحالف العدوان بتوجه ردات الفعل تجاه الاحرار في البلد رغم الحملات التضليلية ولها ابواقها في الداخل.
وانتقالا الى الجبهات العسكرية كشف السيد صلابة المجاهدين في مواجهة تحالف يمتلك اعلى التقنيات والموارد التي تمكنه من القصف والرصد ايام عدة دون توقف، وقساوة الظروف المناخية على امتداد سبع سنوات وطول الجبهات .
وقال : صمود المرابطين أثمر في منع احتلال كل البلد ومنع الغزاة من الوصول الى اهدافهم الشيطانية رغم صعوبة الظروف في كل ، يعيشون في ظل ظروف صعبه ونقص في الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المقاتل في الميدان ، ومع ذلك يصبرون ويصمدون ويستبسلون بعزم ايماني فولاذي تجلى في المواقف البطولية ، وحتى امام قسوة المناخ في السواحل في الصحاري يرابط هذا المجاهد المقاتل .
في الاعوام الماضية يصل به الجهد الى ان يغمى علية من العطش والظمأ في رمضان .، وفي الصحارى والجبال يصبرون على شدة البرد ، ويتحمل المجاهد ، ويعانون نقص الغذاء ومستلزمات التدفئة في الشتاء وحاجيات المقاتل وسط استمرار تقديم قوافل الشهداء والجرحى وظروف صعبة تعيشها أسرهم.
وكشف السيد عن حجم العمل العسكري في الجبهات بوصول العمليات العسكرية الى 6601 عمليه خلال الفترة الماضية متنوعة كبرى واغارة ، والتصدي ل6527 عملية عدوانية قام بها العدو في مختلف الجبهات ، مسطرين مواقف بطولية منها ما نقله الاعلام.
وفي مجال التصنيع الحربي كشف السيد ان تحالف العدوان يعلم بوجود ورش تصنيع محلية للسلاح الصاروخي والمسير وانواع من الاسلحة وصل بعضها كالهاون حد الاكتفاء المحلي ، واستخدامه اسطوانة ايران هو لتغطية غيظه من تنامي قدرات اليمن التسليحية والتصنيع الحربي ،
ولفت الى ان التصنيع الحربي يتم بمشاركة كل فئات الشعب الذي يسهم في كل عملية اطلاق صاروخ .
وفيما يتصل بالمسيرات اشار الى كونها اضحت مع عمليات التطوير المستمر سلاح يؤرق الاعداء كما بالنسبة للصاروخية يعكس ثمرة الصمود الشعبي .
وفي مجال الدفاع الجوي كشف السيد الحوثي عن وجود عمل كبير يبذل للتطوير في هذا المجال من التصنيع الحربي وهو يحقق تقدم اثبته اسقاط كم كبير من الطائرات الاستطلاعية للعدو ، متجاوزا اثار ماقام به النظام السابق بتدمير صواريخ الدفاع الجوي بحفلات مع الامريكيين .
وكان اللافت ابقاء السيد قدرات البحرية المتنامية في طور المفاجئات ، مشيدا في الوقت عينه بماحققته من ردع تحالف العدوان عن احتلال مدينة الحديدة.
الاعلام اليمني