ترجح مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحورالاخباري" ان يكون رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي هو الاوفر حظا لتسميته لتأليف حكومة جديدة في الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا الخميس المقبل، وترى أن ميقاتي يحظى بدعم خارجي فرنسي وأميركي ، وعلى صعيد الداخل فهو يحظى بدعم العديد من القوى السياسية الوازنة، خصوصا تلك التي كانت مشاركة في حكومته الاخيرة، وتعتبر المصادر السياسية ان خيار ميقاتي "ليس خيارا انقاذيا إنما الاختيار وقع عليه لعدم توافر اسم بديل يمكن ان يحدث هزة ايجابية  وكي يتابع مهمته في إدارة الازمة"، لاسيما ان البلاد على اعتاب استحقاق دستوري هام هو انتخابات الرئاسة والذي يتوقع ان يواجه الفراغ اذا لم تحصل تسوية اقليمية ودولية على اسم الشخصية التي ستتولى منصب الرئاسة الاولى، وعليه،ترى المصادر السياسية ان ميقاتي "عائد على حصان اعرج للاستمرار بإدارة الازمة المتعددة الاوجه" .