حلق الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي بشكل مكثف، فوق منطقة مرجعيون على علو مخفوض.
جاء هذا التحليق بالتزامن مع اندلاع حرائق عدة في بلدات القضاء، فبعد حريق القليعة، وميس الجبل صباحا، اندلع حريق هائل في خراج بلدة حولا، وصلت النيران فيه - بسبب سرعة الرياح - إلى وادي الحجير، ومنه الى بلدة القصير، حيث أتت على عدد من الحقول المزروعة وبساتين الاشجار.
وعملت فرق "الدفاع المدني" و"جمعية الرسالة للاسعاف الصحي" و"الهيئة الصحية الإسلامية" على إهماد الحريق في أقصى سرعة ممكنة، تفاديا لوصوله إلى المنازل المجاورة.