التقى الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وعقد معه اجتماعا لاحياء المفاوضات ضمن رؤية بايدن لما يُسمى حل الدولتين ، بحسب ما اورده الاعلام الاميركي.
وفرضت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إجراءات مشددة في مدينة بيت لحم، قبيل وصول بايدن الذي سيزور كنيسة المهد في المدينة. وفي السياق، رأى الرئيس الفلسطيني أن “مفتاح السلام والأمن يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأمريكي، قال عباس “بحثنا سبل تعزيز العلاقات بيننا ومراجعة ما يمكن أن تسهم به الولايات المتحدة من أجل إحياء عملية السلام”، مشيرا إلى “أننا احترمنا قرارات الشرعية الدولية والتزمنا بمحاربة الإرهاب”، على حد تعبيره.
وأعلن تطلعه “لخطوات من الإدارة الأمريكية من خلال إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير عن قائمة الإرهاب وإعادة فتح مكاتب المنظمة في واشنطن. كما نتطلع لوقف الاستيطان وعنف المستوطنين واحترام الوضع التاريخي في الأماكن المقدسة في ظل الوصاية الهاشمية”.
بدوره، زعم بايدن أن “الشعب الفلسطيني يحق له أن يكون له دولة مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيا”، مشيرا إلى أن “حل الدولتين قد يكون بعيد المنال وهناك قيود على الحركة وقيود على الفلسطينيين”.
رصد المحور الاخباري