قال وزير الطاقة الايراني "علي أكبر محرابيان" ان تطوير البنية التحتية لتبادل الكهرباء بين إيران وتركيا کان من أهم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مؤخرًا خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لطهران.
وأشار علي أكبر محرابيان في تصريح الیوم الثلاثاء إلى أهمية تطوير دبلوماسية الكهرباء في إطار العلاقات الاقتصادية بين الدول وقال: اليوم، اصحبت دبلوماسية الطاقة، خاصة في مجال الكهرباء، استراتيجية لحل المشاكل وتحقيق مكاسب اقتصادية وحماية المصالح الوطنية لذلك نعتزم تطوير هذا القطاع بالتعاون مع دول الجوار.
وحول أسباب ضرورة تطوير دبلوماسية الكهرباء، اوضح محرابيان ان الإحصائيات الدولية تشير الى ان إيران تعد أقوى دولة في المنطقة من حيث إنتاج وتطوير البنية التحتية للكهرباء وأن موقعها الجيوإستراتيجي مميز سيوفر لها ارضیة لتعزيز هذه الدبلوماسية.
کما أشار إلى الزيارة الأخيرة لرئيسين الروسي "فلاديمير بوتين" والتركي "رجب طيب أردوغان"إلى طهران والموضوعات التي نوقشت خلال زيارتهما، قائلا: إن تطوير العلاقات بین الدول الثلاثة، بالاعتماد علی دبلوماسية الكهرباء كان من أهم الموضوعات التي نوقشت في الحوار بين رؤساء إيران،و روسيا وتركيا، وبناءً على ذلك توصلنا إلى اتفاقيات إيجابية مع تركيا.
وحول تفاصيل اتفاقية تبادل الكهرباء بين ايران وتركيا اوضح محرابيان ان الربط الكهربائي بين البلدين سيتم عبر ثلاث بنى تحتية هي: خوي-وان ، خوي-باش قلعه وبازركان-دغوبازيد.
وصرح أننا نؤكد على تعزيز التعاون مع الدول المجاورة والصديقة في مجال الكهرباء نظرا الی التغيير في اتخاذ القرارات الدبلوماسية وسنعمل بشكل فاعل في هذا المجال.
الاعلام الايراني