المقال السابق

رياضة العهد يفوز 3-2 على الانصار ويشارف لقب تاسع في بطولة لبنان لكرة القدم 
12/03/2023

المقال التالي

من الصحف طهران والرياض تخلطان أوراق المنطقة
11/03/2023
ثقافة و تربية ندوة لجمعية المنتظر بمولد الامام المهدي عليه السلام 

عقدت جمعية الإمام المنتظر العالمية إفطار ولقاء اليوم الموعود الفكري المئة وواحد وستين في بلدة الأنصار البقاعية بضيافة أبناء المرحوم سماحة العلامة السيد علي الحسيني، بمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف بإدارة فضيلة الشيخ علي ناصر، وبعد ان افتتح اللقاء المقرئ فضيلة السيد علي عباس بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، كانت كلمة ترحيب بإسم المضيف ألقاها فضيلة السيد حيدر الحسيني جاء في مضمونها ما يلي: الابتعاد عن الذنوب والقيام بالواجبات شيء صعب ويحتاج إلى توفيق فطالما النفس الامارة بالسوء موجودة في داخلنا وان لم نعالجها يظل احتمال الابتعاد عن الله والغفلة موجود . وربط السيد بين حادثة كربلاء وعصر الظهور وأنه يجب علينا كعلماء ومجاهدين توعية الجيل الصاعد.                           
ثم انتقل اللقاء من خلال الفضاء المجاز الى إدارة خادم الإمام الرضا"عليه السلام الحاج عدنان بوشهري من داخل صحن دار الرحمة في العتبة الرضوية المقدسة حيث القى الحاج حبيب الله بلوق رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية كلمة قال فيها : منذ عام ١٩٩٩  اسسنا مؤتمر اليوم الموعود الفكري  اي من أربعة وعشرين عام وكنا نضع عناوين على سبيل المثال إرهاصات الظهور وعلامات الظهور وعلى هذا المنوال، الا اننا صدمنا بكثير من العوائق التي تأخر الظهور،فلذا إخترنا في هذا اللقاء عنوان شرائط الظهور ، فنحن بحاجة ماسة لإعداد أنفسنا لهذه المرحلة الصعبة جداً  ، ويجب علينا أن نختبر انفسنا جيداً،هل نحن أنصار حقيقيين للإمام الأعظم روحي فداه..،         ام نتخذ الليل جملا

منبهاً: فليصارح كُلٌ منّا نفسه، إن كان فاسداً فكيف سيكون في صف الإمام الذي سوف يأتي للإصلاح، وإن البغتة التي تحَدث عنها الامام  ع  :    إن أمرنا بغتة    فكيف تشملنا إن كنا مستعدين وعادّين العدة لنصرته ، نعم حتماً هو بغته للغافلين المتهافتين على حطام الدنيا …فقد يكون كلٌ منا فرعون في بيته وعمله أو متلون وحمالاً الأوجه .  أضاف الحاج حبيب الله فمن الواجب على كل فرد منا ان يكون قد بنا علاقة بينه وبين الإمام عج                         فيكون حاضراً في كل تفاصيل حياته في  صلاته وقنوته ودعائه ، وتصدقه على نية سلامة معشوقه  ، وزيارته أصالة عنه.. عندها لم نعد مهتمين للعلامات لاننا نحن الذين نصنعها وبارادتنا نقربها وخصوصاً انه روحي فداه قريب جداً منا ويعيش كل تفاصيل حياتنا فإن الغشاوة على قلوبنا وابصارنا تحجب رؤياه ، فجميع الذين تشرفوا بلقاءه قال لهم بمضمون كلامه : أصلحوا انفسكم وأنا آتي لزيارتكم.             أدعوكم جميعاً في هذه الظروف الصعبة التي تكالب الجميع علينا من كل حدبٍ وصوب الى المزيد من التكاتف والتعاضد والوقوف مع الفقراء وخصوصاً ونحن على أعتاب شهر كريم فالإمام يحب الكرماء خاتماً كلمته 
غداً بإذن الله تعالى سوف اتحدث عنا البداء ، وسوف أطلب من سماحة السيد القائد دام ظله الوارف                    ،   أن يوجه نداء الى جميع العلماء والمفكرين والمثقفين ، لكي يدخلوا الى كل بيت من خلال حسن تصرفهم بمخالطة الناس فليبينوا محاسن كلام اهل البيت عليهم السلام بالافعال قبل الاقوال  ، وكنت قد قدمت خطة متكاملةعام ١٩٩٢ في لبنان ولم تلقى أذآن واعية وهي إحياء الاحياء لكي ندخل الى كل بيت عن طريق مفاتيح الاحياء  ، فحينها اخذت الجمعية هذا الجانب ووفقنا للدخول الى البيوت في العديد من المناطق اللبنانية وغيرها وعقدنا فيها اللقائات.. وما أحوجنا اليها اليوم في كل البلاد  .            (نلتقي غداً بإذن الله ونكمل ما قد بدأنا به اليوم الى ذالك الحين دمتم سالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وقبل ان بعود اللقاء الى لبنان ختم مبدأيا قبل الختام النهائي الاخ الجريح في المقاومة الإسلامية السيد جواد بدعاء الفرج من ثم القى سماحة الشيخ علي فرحات إمام مقام السيدة خولة"ع" بحثاً بعنوان غيبة الإمام ودلائل الظهور
ذكر أن قضية الامام المهدي عج هي غيب من غيب وان الانتظار السلبي لا يفيد التمهيد واخيرا أن الكل يراهن ويحاول أن لا نتنور لتسطع علينا شمس كرامات الامام لتعبُر إلى شاطىء العدالة والحرية والكرامة . 


بعده ألقى سماحة القاضي الشيخ مهدي اليحفوفي بحثاً بعنوان إعداد المجتمع في عصر الغيبة قال فيها : جلستنا هذه في محضر الله ومحضر صاحب الزمان . وان أهل البيت هم الواسطة في الفيض الإلهي وان العلم والثقافة يتطوران جيلا بعد جيل . وان صاحب الزمان هو حجة على كل خلق الله اجمعين ومعرفته عج لا تتم إلا من خلال الله . إن دورنا في عصر الغيبة التكاتف والتآخي والعمل لنكون من المساعدين والممهدين .واخيرا قال إن الوعي والتعلق باهل البيت واجب والتقوى وعندها يتحقق الظهور

وشارك الجميع في فقرة المحاورة والنقاش المفتوح

وانشد المنشدان السيد جعفر السيد قاسم والاخ محمد النمر مولد مهدوي، واختتم اللقاء بدعاء الفرج بشكل جماعي.

المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة