أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر أن "دورنا اليوم يرتكز على تعزيز صمود المجتمع عبر توفير الخدمات العامة، وتعزيز المؤسسات الرسمية لتقوم بدورها تجاه الناس"، مشددًا على أن "دورنا يتمثل بأن نقف وبكل قوة ومن باب التكافل الاجتماعي الى جانب العوائل المحتاجة والفقيرة، وسنفعل المستحيل من أجل النهوض بمستواها ومد يد العون لها لتحسين ظروف حياتهم المعيشية"، وقال: "سنبقى الى جانبهم كما فعلنا في السابق، كنا الى جانبهم في كل الصعوبات وسنبقى الى جانبهم وخصوصًا في شهر رمضان المبارك، لكي نستطيع أن نعبر هذه المرحلة الصعبة التي نعتبرها معركتنا".
وفي كلمة له خلال احتفال نظمه القطاع الخامس لحزب الله في بلدة حلبتا، بالتعاون مع كشافة الإمام المهدي (عج) والهيئات النسائية لمناسبة ذكرى ولادة الإمام المنتظر (عج)، أشار إلى أن "حزب الله حريص على أن تعود كل المدارس الرسمية إلى التدريس، فلا نريد أن يُحرم الطلاب من التعليم خلال العام الدراسي"، وقال إن الحزب "مستعد لتقديم الدعم على كافة الصعد، وحاضر لدعم الأساتذة عبر تغطية تكاليف النقل لتأمين عودتهم الى المدرسة"، وشدد على "أننا نقدم كل هذه الخدمات لأننا نعتبر أنها جزء من المواجهة".
وأضاف: "لست بوارد تقديم جردة حساب، ولكن يجب أن تعلموا أن حزب الله يقدم مادة المازوت لكل بلديات البلدات والمدن البقاعية لترفع النفايات، ويقدم الخدمات لإصلاح السيارات والآليات التابعة لها، ويقدم المحروقات لتشغيل آبار المياه، ففي البقاع هناك 75 بئر مياه يمدها حزب الله بـ 400 آلف ليتر من المازوت شهريا لتشغيلها، والآن نعمل على تركيب ألواح طاقة شمسية لنعزز القدرة الاستراتيجية للبلدات لتكون بديلا عن المحروقات في المستقبل"، موضحًا أنه "تم تركيب طاقة شمسية لـ 20 بئرًا، والآن نسعى لتغطية كل الآبار بالتعاون مع الخيرين والأهل والأحبة، وحزب الله حاضر لتقديم الدعم" .
ولفت النمر إلى أن "كل مؤسسة رسمية تعمل الآن بدعم حزب الله، من موظفين وكلفة تشغيلية للمرافق العامة، في المحافظة ودوائر النفوس والقائمقامية والمالية وغيرها"، معتبرًا أن "صمود هذه المؤسسات يساهم في صمود المجتمع، عبر الاستمرار في تقديم الخدمات للناس والقيام بدورها تجاهم من إصدار إخراجات القيد وإجراء جميع المعاملات الرسمية في كل الدوائر" .
العلاقات الاعلامية