اكدت مصادر سياسية مطلعة في فريق "8آذار" أن لا أحد يريد المساس بصلاحيات رئيس الحكومة سعد الحريري بشأن موضوع الدعوة على عقد جلسات مجلس الوزراء ، لكن في الوقت نفسه لا يجوز ولا بأي شكل من الاشكال إبقاء البلد رهينة بيد فريق حزبي كاد ان يدخل البلد في حرب اهلية من خلال جريمة قبر شمون، واليوم ينادي بالويل والثبور وعظائم الامور اذا انعقد مجلس الوزراء، وناقش إحالة الجريمة على المجلس العدلي . المصادر التي تحدثت لموقع "المحور" دعت رئيس الحكومة الى اتخاذ موقف حاسم من هذا الامر، وعدم الخضوع للضغوط التي يتعرض لها سواء كانت داخلية أوخارجية، والدعوة لعقد مجلس الوزراء خصوصا ان الوضع المالي والاقتصادي للبلد لم يعد يحتمل مراوحة اكثر من ذلك ، ولا بد من اجتماع مجلس الوزراء . ورأت المصادر ان إتصال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئيس الحكومة سعد الحريري وحثه على الاسراع في الدعوة لعقد جلسة للحكومة هو أمر طبيعي جدا وضمن صلاحياته الدستورية، وخصوصا أنه اقسم على حماية الدستور ومؤسسات الدولة ، واذا لم يتم هذا الامر قريبا فإن البلد أمام مأزق سياسي ودستوري كبير .
خاص المحور