هلال السلمان
بعد تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة جديدة للمجلس ، مخصصة لإنتخاب رئيس الجمهورية في 14حزيران الجاري، فإن حسابات "البوانتاج" بدأت فورا، وكثرت "التكهنات" عن "السيناريو" الذي ستشهده الجلسة رقم 12 لإنتخاب الرئيس؟، فالحديث بات الان عن مواجهة بين "مرشحين جديين"، الاول رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية المدعوم من فريق 8آذار، وخصوصا الثنائي حزب الله وحركة امل. والمرشح الاخر هو "الموظف في صندوق النقد الدولي" والوزير السابق في حكومة فؤاد السنيورة جهاد أزعور، وهو مدعوم من بقايا فريق"14آذار" بالتقاطع مع "التيار الوطني الحر" وأغلبية ما يسمى "نواب التغيير"، فيما لم يعلن تكتل "اللقاء الديمقراطي" موقفه النهائي حتى الان، حيث فضل الرئيس المستقيل لـ"الحزب الاشتراكي" وليد جنبلاط السفر والابتعاد عن الساحة المحلية، إما "للتهرب من بعض الخيارات" او للاستقصاء مجددا عن الموقف الفرنسي من الاستحقاق الرئاسي اللبناني. 
مصادر نيابية مطلعة تستبعد في حديث لموقع "المحور الاخباري" ان تكون الجلسة المقبلة جلسة حاسمة يخرج منها رئيس منتخب، "نظرا لغياب التوافق وعدم قدرة اي من الفريقين على حسم السباق لمصلحته"، وترى أن "الخيار المرجح هو سعي كلا الطرفين لحرق المرشح الاخر"، وعليه فإن فريق 8آذار "سوف يسعى لحماية مرشحه الجدي سليمان فرنجية من خلال العودة مجددا الى خياره في الجلسات الـ11 السابقة عبر اعتماد الورقة البيضاء ، فتكون حينها  المواجهة بين أزعور والورقة البيضاء كما كانت سابقا بين المرشح ميشال معوض والورقة البيضاء، حيث انتهت المواجهة الى سقوط ترشيح معوض وخلفه أزعور"، وتتوقع المصادر أن يكون مصير الاخير كمصير سلفه ميشال معوض"، وتؤكد  المصادر أن "ازعور ليس سوى إسم موحى به من الادارة الاميركية وجرى التسويق له لدى حلفاء واشنطن في لبنان".