اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، في كلمتين القاهما في كلٍّ من حاروف وقعقعية الجسر، "أنّ العدوّ الإسرائيلي يخشى الحرب ويعلن أنّه لا يريدها لأنها ستكون مكلفة جداً عليه".
وقال: "هذا الثبات لدينا وهذه المهابة والقوة ما كان للمقاومة ولا لمجتمعها أنّ يتحقق كل ذلك إلّا بفعل التزام نهج الامام الحسين سيد الشهداء عليه السلام وبنهج أئمة الهدى من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ".
وأضاف: "نحن نفخر بانتمائنا إلى نهج محمد وآل بيت محمد لكننا منفتحون على العيش بأخلاقية عالية وبتسامح وبحفظ الحقوق والمواثيق مع كلّ من يشاركنا المواطنية في هذا البلد، وليس لنا مطالب خاصة ولا مشروع خاص في هذا البلد، ونحن قبلنا أن نتشارك مع كل من وافق على وثيقة الوفاق الوطني منذ العام 1989 لكن التنفيذ كان عليهم، ونحن كنا خارج السلطة".
ورأى ان "سوء تطبيقهم أوقع البلاد إلى ما وقعت فيه، ومع ذلك نحن نتحمل المسؤولية ونسعى للنهوض بالبلاد، ولكن على قاعدة حفظ سيادة قرارنا الوطني، وهذه السيادة مسؤولية المقاومة".
ولفت رعد إلى "أنّ من مسؤولية المقاومة أيضاً ابتداع المعادلات التي تردع العدو وتحفظ سيادة الوطن ومنها معادلة الجيش والشعب والمقاومة وبهذه المعادلة نحفظ السيادة والكرامة الوطنية ونمنع العدو الإسرائيلي من أن يعتدي علينا ونكبح عدوانه والآن ندفعه إلى أن قوة الردع عند العدوّ تتآكل شيئاً فشيئاً".
وأكد "أنّ العدو الإسرائيلي الآن في موقف لا يحسد عليه وهو في أسوأ أيامه ، وما نشهده من إرباك وضياع ليس إبن اللحظة بل هي مظاهر تردي واختناق وضعف بدأت تتسلل إلى جسم الكيان الصهيوني منذ اندحاره عن لبنان في العام ٢٠٠٠ تحت ضربات المقاومة، وجاءت حرب تموز ٢٠٠٦ لتزيد الطين بلّة عنده وتنزع الثقة عند الصهاينة في أنفسهم وبقياداتهم السياسية والعسكرية إلى أن انفجر الوضع الآن".
وختم : "هذا إنجاز من إنجازات الثبات على نهج الحسين ."
الوكالة الوطنية للاعلام