حاول الرئيس الاميركي جو بايدن الذي وصل اليوم الى فلسطين المحتلة لدعم كيان العدو، غسل يدي رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من دماء شهداء مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها جيش العدو مساء امس في قطاع غزة ، وزعم بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو ظهراليوم أن "الطرف الاخر" _في إشارة الى المقاومة الفلسطينية_ هو من قام بذلك، متبنيا الرواية الكاذبة للجيش الصهيوني والتي روجها بعد موجة الاستنكار العالمي لهذه المذبحة والتي يزعم فيها ان صاروخا للمقاومة اصاب المستشفى.
وكانت وكالات أنباء وفضائيات عالمية اكدت من خلال شهادات الناجين من المجزرة ان العدو "تواصل عبر الهاتف معهم ودعاهم لترك المستشفى ومحيطها والا فإنهم سوف يتعرضون للقصف".
وتسببت هذه المجزرة بتغيير برنامج جولة بايدن حيث الغيت القمة الرباعية التي كانت ستعقد في عمان والتي كان سيحضرها اضافة لبايدن ملك النظام الاردني عبد الله ، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .
وبحسب مصادر متابعة، فإن بايدن "يسعى لإعطاء اكبر دعم للخيار الاجرامي للكيان الصهيوني بحق ابناء غزة ،لكنه سيعمد الى بعض الخطوات التي لها ابعاد انسانية من قبيل السماح بادخال مساعدات الى قطاع غزة لمحاولة التخفيف من وطأة المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني امس،ضمن سياسة ذرالرماد في العيون ".
خاص المحور الاخباري