أكدت مصادر نيابية مطلعة لـ"المحور الاخباري"، أن "مشروع التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون هو تمديد سياسي بامتياز له علاقة بإبقاء حظوظه الرئاسية قوية وأن ما سوى ذلك هو مجرد تفاصيل، وترى المصادر "ان الهجمة الكبيرة للخماسية الدولية باتجاه خيار التمديد لعون يعكس الرغبة الاميركية بابقاء الاخير مرشحا رئاسيا قويا". 
وتلفت المصادر إلى "انه بعد شبه الاستحالة للتمديد او التعيين في مجلس الوزراء فإن نقل الملف الى مجلس النواب هو الاخيار الاخير"، مشيرة الى أنه "حتى في المجلس النيابي فإن الامور ليست محسومة بعد، كون المهل الزمنية المتاحة قبل الاعياد هي عقد جلسة تشريعية عامة بحدود 15كانون اول الجاري لتمرير اقتراح تأجيل التسريح، أما إذا تعدت الامور هذا التاريخ فإن السير بالتمديد يصبح صعبا مع نية عدد كبير من النواب البدء بإجازات خارج لبنان، ما يصعب تأمين نصاب قانوني للجلسة التشريعية".