أمير عبد اللهيان يضع سفراء وممثّلي البعثات الدبلوماسية في طهران في إحاطة شاملة حول أسباب وأبعاد ومدى العملية الدفاعية التي نفّذتها إيران مساء أمس.
شدّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أنّ طهران لن تتردّد في الدفاع عن مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد إذا لزم الأمر، مشيراً في الوقت عينه إلى عدم وجود نية لدى بلاده لإطالة أمد العملية الدفاعية.
وفي كلمة له أمام سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في طهران، أوضح أمير عبد اللهيان أن الكيان الصهيوني "فهم ضبطنا للنفس بشكل خاطئ وقام بعمليات إرهابية بمقاتلة وصواريخ أميركية ضد القنصلية الإيرانية".
وتحدث وزير الخارجية الإيرانية، عن فشل محاولات تحصيل إدانة المجتمع الدولي للعدوان الصهيوني على القنصلية في دمشق، بسبب وقوف حلفاء "إسرائيل" الغربيين حائلاً دون تحقيق هذا الهدف.
وعن العملية الدفاعية التي نفذتها القوات الإيرانية، يقول حسين أمير عبد اللهيان، إن القوات المسلحة الإيرانية "قامت بعملية منسقة ضربت فيها أهدافاً عسكرية داخل عمق الكيان الصهيوني"، مشيراً إلى أن الخارجية أرسلت للبيت الأبيض رسالةً، فجر اليوم، موضحةً أن "العمليات الإيرانية كانت محدودة وهي لمعاقبة الكيان الصهيوني".
وتابع أمير عبد اللهيان؛ "أعلمنا الدول أن ردّنا سيكون في إطار الرد المشروع والحازم والطبيعي، ونحن نأخذ بعين الاعتبار أمن المنطقة".
وحول المخاوف التي عملت الدعاية الغربية على نشرها، اكد حسين أمير عبد اللهيان للدول التي لديها علاقات عسكرية مع "إسرائيل": "نحن لا نبحث عن استهداف القواعد الأميركية أو توسيع دائرة الصراع".
وفي الختام أكد كبير الدبلوماسيين الإيرانيين، تواصل حكومته مع "دول الجوار ودول المنطقة قبل 48 ساعة، للحديث عن أن الرد الإيراني هو دفاع مشروع وحق"، كما شدّد على أنّ "إيران ستكون مضطرة لضرب القواعد العسكرية الأميركية في الدول المجاورة إذا تعرّضت لأي عدوان منها".
رصد المحور الاخباري