اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنّ العدو لا يزال يتخبّط في جبهة غزة وفي جبهة لبنان، ولم يحصد من عدوانه الوحشي سوى الفشل والإحباط والشعور بالهزيمة، بينما المقاومة بالرغم من كل الجراح تواصل عملياتها وتُحقّق إنجازات وتُكرّس معادلات. مُعتبرًا خلال خطبة الجمعة أنّ العمليات الأخيرة التي أدخلت المقاومة فيها قدرات وأسلحة ورسائل جديدة ستُشكّل عنصرًا جديدًا لردع العدو، ومن شأنها أن تُثني العدو عن المغامرة بحرب واسعة، لأنّه أدرك أنّ الحرب ضدّ "حزب الله" ستكون كلفتها كبيرة وكبيرة جدًا.
وشدّد على أنّ ما جرى في الأيام الأخيرة على الجبهة اللبنانية والأداء النوعي للمقاومة المؤثر والمؤلم للعدو، هو صورة مُصغّرة وبسيطة عمّا يمكن أن ينتظر العدو في حال أراد القيام بعدوان واسع على لبنان.
وأشار إلى أنّ المقاومة أثبتت من خلال أدائها في الميدان أنها لا تأبه بتهديدات العدو، وأنها على أتم الاستعداد للذهاب بعيدًا في عملياتها إذا أراد العدو التصعيد وتوسعة دائرة المعركة، ويجب أن يعرف العدو أنّ مقابل كل اعتداء هناك ردّ أشد وأقوى وأكثر إيلامًا، وأنّ التصعيد والتمادي في العدوان لن يُمكّنه من فرض شروطه وإيقاف جبهة لبنان واستعادة المستوطنين، لأنّ المقاومة لن تدع هذا العدو المأزوم يُحقّق أهدافه في لبنان.
العلاقات الاعلامية