اكد قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قاآني، أن قبول الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان هو أكبر إذلال له.
ورأى قآني، في كلمة خلال حفل تكريم الكوادر الطبية التي عالجت جرحى أجهزة البيجر، أن «هذا الاتفاق فُرِض على الكيان الصهيوني»، مشيراً إلى أن «هذه المفاوضات التي جرت في الأشهر القليلة الماضية هي نتائج نفس المفاوضات السابقة التي رفضتها إسرائيل، واندرجت كافة البنود التي طالب بها الفلسطينيون في اتفاق وقف إطلاق النار الجديد».
وشدد على أن «مجرمي الكيان الصهيوني اضطروا بعد 15 شهراً من الجرائم اللامحدودة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، إلى قبول وقف إطلاق النار وهذا هو ذروة إذلالهم».
رصد المحور الاخباري