ترى مصادر سياسية مطلعة، "أن معظم _إن لم يكن جميع_ المبادرات الخارجية بإتجاه لبنان هي مبادرات تتضمن إملاءات الكيان الصهيوني سواء بشكل مباشر او غير مباشر، حيث أنها تطالب لبنان والمقاومة بتقديم تنازلات على الرغم من ان لبنان التزم باتفاق وقف النار الذي وقع في 27تشرين الثاني عام 2024 بشكل كامل فيما العدو الصهيوني هو الذي يستبيح هذا الاتفاق ولا يلتزم ببنوده منذ توقيعه الى الان، من خلال بقاء الاحتلال وتنفيذه الغارات العدوانية المتمادية والاغتيالات ومنع أي مسعى لإعادة الاعمار في الجنوب".
وتؤكد المصادر في حديث لـ "المحور الاخباري"، "أنه في حال استمر هذا المسار الاحادي للمبادرات فإنه لن يكتب لها النجاح لأن المطلوب من هذه المبادرات والمبادرين اليها التوجه اولا الى الكيان الصهيوني لإلزامه تنفيذ الاتفاق قبل الطلب من لبنان تقديم مزيد من التنازلات تمس بسيادته وحقوقه الوطنية".
وتضيف المصادر، "أن المبادرة المصرية التي بدا لوهلة أنها قد تحقق بعض التقدم ظهر أنها تحمل مطالب الكيان الصهيوني، للنيل من سلاح المقاومة، وهي بالتالي محكومة بالفشل إذا لم تكن أولويتها الطلب من العدو تنفيذ اتفاق وقف النار، ووقف عدوانه والانسحاب من لبنان، والافراج عن الاسرى اللبنانيين في سجون العدو".
خاص المحور الاخباري