ترى اوساط سياسية متابعة، أنّ اغتيال السوري غسان السخني (الطرماح) في أدما بكسروان ليل امس، مؤشر خطير"، وتتساءل هل بدأ رئيس الادارة السورية ابو محمد الجولاني اللعب بالأمن اللّبناني؟ .
ونقلت مواقع اعلامية عن مصدر أمني، أنّه عثرَ على جثة المدعو غسان نعسان السخني في منطقة كسروان بعد اختفائه ليل أمس الاول الأحد 22 كانون الأول. وأفاد المصدر أن السخني كان يرأس ما يُعرف بمجموعة "الطراميح" في بلدة قمحانة في ريف حماة والتي كانت تُقاتل تحت إمرة الفرقة 25 في الجيش السوري بقيادة سهيل الحسن المُلقّب بالنّمر. وكان يعرف بلقب "الطرماح".
وتُذكر المصادر السياسية بأن الرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جنبلاط يقود حملة منذ فترة مطالبا السلطة في لبنان بالاقتصاص من بعض المسؤولين السوريين السابقين الذين لجأوا الى لبنان بعد استيلاء هيئة تحرير الشام على السلطة في دمشق.
إشارة الى ان مكان عملية الاغتيال في أدما، يعتبر معقل اساسي لحزب القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع .
خاص المحور الاخباري