استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، حيث جرى عرض للتطورات السياسية، اللقاء انضم اليه وزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن الخليل، وغادر الوزير باسيل من دون الادلاء بأي تصريح .
وعلم موقع "المحور" من مصادر مطلعة ان البحث تركز على ملف تشكيل الحكومة والاستشارات النيابية المقررة يوم الاثنين المقبل لتسمية رئيس الحكومة الجديدة، ولفتت المصادر الى توقيت اللقاء الذي جاء بعد يوم واحد من الرسالة التي حمّلها بري لعضو تكتل لبنان القوي سليم عون الى الوزير باسيل ومفادها "رفض اي جهة دخول الحكومة اذا كان التيار الوطني الحر خارجها"، وكانت اوساط الوزير باسيل قد لمحت الى امكانية اتخاذ التيار قرارا بالبقاء خارج الحكومة اذا استمرت "المناورات" حول ما يسمى "عقد الوزير باسيل"، حيث ينقل عن رئيس حكومة تصريف الاعمال "سعد الحريري" اصراره على رفض تمثيل شخص الوزير باسيل في الحكومة الجديدة اذا كان هو رئيسا لها.
وجاء الرد على هذه "العقدة الوهمية" بقرار قد يتخذه "التيار" بالبقاء خارج الحكومة، وهو يكون بذلك قد رمى الكرة من ملعبه الى ملعب الاخرين الذين يفتعلون اشكالية تمثيل شخص باسيل بحكومة يرأسها سعد الحريري .
المحور