دانت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان، في بيان، القرار الألماني ب"تصنيف حزب الله منظمة إرهابية"، معتبرة أنه "قرار خاطئ وجائر، ويأتي في سياق ضغوط الإدارة الأميركية على الدول الأوروبية، كي تدور في فلكها، وتخضع لسياساتها الخارجية، وخصوصا اتجاه مواجهة محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط، الذي استطاع بوحدته وقوته وعزيمته وإرادته، ولا سيما في لبنان وغزة العزة، كبح جماح العدو الصهيوني الغاصب، وإفشال مخططاته، وإلحاق الهزيمة بمشروعه الاستعماري التوسعي، رغم جريمة التطبيع لبعض الدول العربية والإقليمية معه، التي انقلبت على عقبيها، ظنا منها أنها ستلاقي المن والسلوى من الصهاينة والأميركيين، أو أنها ستكون بمنأى عن مؤامراتهم ومخططاتهم الواضحة أصلا للعيان، من خلال الابتزاز المالي والسياسي لهم على أكثر من صعيد".
وأشارت إلى أن "حزب الله في لبنان، ليس حزبا صغيرا، أو متقوقعا ومنغلقا على نفسه، بل هو كبير جدا، ويمتلك كتلة نيابية وازنة وعريضة، على مدى مساحة الوطن، إضافة إلى التأييد الواسع له ولمقاومته المحقة، من الحلفاء الصادقين المخلصين والأوفياء من المسلمين والمسيحيين على حد سواء".
وختمت مؤكدة وقوفها إلى "جانب حزب الله ومحور المقاومة، في مواجهة الأعداء الحقيقيين للأمة، ومواجهة كافة مخططاتهم ومشاريعهم الاستكبارية والاستعمارية الحاقدة والدنيئة".
رصد المحور