المقال السابق

إقليمي  قائد بالحرس الثوري محذرا : ثمن الحرب ستتحمله كل المنطقة 
01/05/2019

المقال التالي

من الصحف كيف يرى حزب الله فصول المواجهة بينه وبين جنبلاط؟
01/05/2019
إقليمي الإمام الخامنئي : سياسة ترامب خدمتنا 

أكد  الإمام السيد علي الخامنئي أن سياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب العدائية بشكل فاضح ضد الجمهورية الاسلامية خدمتنا لأنها تظهر الوجه الحقيقي للسياسة الاميركية ، وقال إن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا تريدان من خلال تنفيذ "رؤية 2030" أن تحوّلا الدول الإسلامية إلى جنود ورعية لهما، مشيرا إلى ان "عدوّنا يهاجمنا اليوم من كلّ النواحي ويخطّط لضرب اقتصادنا والتغلغل الاستخباراتي وخرق الفضاء الافتراضي ليوجّه ضربة للبلاد".
وخلال استقبله حشدًا من المعلمين من مختلف أنحاء البلاد في حسينية الإمام الخميني (قدس) في طهران، قال الإمام الخامنئي إن "المعلمين والمثقفين ينتجون الهوية الثقافية للبلاد حتى يبدأ المجتمع يشعر بهويته، مضيفا أن "بناء ثقافة قوية وغنية في المجتمع سيعزز حضارة الأمة وصورتها".

وأشار الإمام الخامنئي إلى أن"رؤية 2030" التي وضعتها الولايات المتحدة وبريطانيا عبر أدواتها في المنطقة ستخرّج جنودًا للعدو من مجتمعنا"، وأضاف إن "أصحاب ربطات العنق والعطور هؤلاء هم نفسهم من يقتلون البشر ويدعمون قاتليهم دون أن يرفّ لهم جفن"، وتابع "يعلمون ما الذي يجري في اليمن لكنّهم يقولون إننا ندعم السعوديّين لأننا نحتاج أموالهم!".

ولفت سماحته الى أن هذه الرؤية تدفع النظام التعليمي إلى التركيز على الأسس الغربية للأنماط المعيشية وفلسفة الحياة التي نعيشها"، وقال: "ما يعني أنكم أيها المعلمون تدرسون الأساليب الغربية حتى تربوا أجيالا وجنودا لهم"، وشدّد على أن "عدوّنا يهاجمنا اليوم من كلّ النواحي، لضرب اقتصادنا والتغلغل الاستخباراتي وخرق الفضاء الافتراضي ليوجّه ضربة للبلاد".

 وبالإشارة إلى سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال سماحته إن "هذا الشخص ساعدنا وعرى أمريكا خلافًا للآخرين الذين خبّؤوا أياديهم الحديديّة تحت قفازاتهم المخمليّة، عداؤنا لأمريكا ليس محدوداً بالحكومة الحاليّة".

الإمام الخامنئي اعتبر أن "اصطفاف العدو اليوم في المجالات العسكريّة والسياسيّة والاقتصاديّة والفضاء الافتراضي هو اصطفاف حربيّ ليس محصورًا في المجال العسكري"، مؤكدا أن "قواتنا العسكريّة واعية لكل أساليب العدو الهجومية"، وقال: "ينبغي على الشعب أن يتّخذ في هذه الساحة اصطفافات حربيّة مناسبة"، موضحًا أن "من أهمّ الأعمال حفظ وحدة الكلمة والحفاظ على عامل قوّة الشعب وصونه".

ورأى أن التدابير والمؤامرات والدعايات الشاملة التي خطّط لها العدوّ من أجل إلهاء الأذهان ستنتهي بتضرّره"، وقال: "تشهدون أنتم الشباب الأعزّاء بفضل الله هزيمة أمريكا وتركيع الصهاينة وعظمة الشعب الإيراني وانتصاره النهائي".

مقالات المرتبطة