استغربت مصادر سياسية مطلعة الموقف الذي ابلغه وزير الخارجية ناصيف حتي للسفيرة الاميركية دوروثي شيا خلال لقائه بها في مقر وزارة الخارجية، والذي خلا من اي تأنيب لها على مواقفها التي استباحت السيادة الوطنية،ورأت المصادر في حديث لـ"المحور" ان حتي بدا وكأنه يقدم هو فروض الطاعة للسفيرة الاميركية ولم يجرؤ على مساءلتها عن انتهاكها للاعراف الدبلوماسية والقوانين اللبنانية.
وكان استقبل وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا، وتم البحث في القرار القضائي الذي صدر اخيرا.
وشدد حتي خلال اللقاء على ما وصفه "حرية الإعلام وحق التعبير، وهما حقان مقدسان". وتطرق النقاش الى المستجدات على الساحة المحلية، والعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين اللبناني والأميركي، وكان تشديد على اهمية التعاون بين الحكومتين في المجالات كافة وذلك دعما للبنان للخروج من الازمة الاقتصادية التي يعاني منها".
شيا
وبعد اللقاء، قالت شيا: "كان لقائي مع الوزير حتي ايجابيا حيث شددنا على ضرورة تقوية العلاقات الثنائية، والمسألة الابرز التي بحثناها كانت القرار القضائي، وقد طوينا الصفحة على القرار المؤسف الذي أرى فيه تحييدا للانظار عن الازمة الحقيقية المتمثلة بتدهور الوضع الاقتصادي في لبنان".على حد تعبيرها .
أضافت: "إن الولايات المتحدة مستعدة وستواصل مساعدة لبنان طالما أن الحكومة تتخذ الخطوات اللازمة لمعالجة اسباب الازمة، كما أنها تقدر التعاون لتعزيز مصالحنا المشتركة العديدة واهدافنا المتبادلة في هذه الاوقات العصيبة بشكل خاص".
وتابعت:"أؤكد لكم ان علاقتنا الثنائية قوية، وسنواصل تقديم كل ما يعود بالنفع على شعبي بلدينا".
خاص المحور