تقارب الاوساط السياسية اللبنانية بإيجابية زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان.
وفي هذا السياق، يقول عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في تصريح لموقع "المحور"، " يبدو أن فرنسا اصبحت اليوم اكثر اهتماما بالواقع اللبناني، وهذا الذي دفع الى حصول هذه الزيارة بشكل أنها تأتي كمقدمة لجملة مواقف سيتم اتخاذها على مستوى القرار الفرنسي، وما قيل خلال الساعات الاخيرة حول توجه للرئيس الفرنسي ماكرون لمساعدة لبنان وعدم القبول بأن ينهار الوضع اكثر فأكثر في لبنان"،ويتابع ،"المؤشر جيد وما نتمناه ان يكون هناك توجه فرنسي بعيدا عن الضغوط الاميركية التي تحاول ان تضغط على كل العالم لكي لا يمد يد المساعدة والعون للبنان".
ويأمل النائب هاشم "ان يأخذ وزير الخارجية الفرنسي بعين الاعتبار تكوين لبنان وتنوع لبنان وأن يكون الموقف الفرنسي مستندا الى التركيبة اللبنانية بكل تنوعها التي تعني ان من سيتعاطى مع لبنان عليه ان يتعاطى مع لبنان كما هو وليس على قاعدة اخذ فريق لتنفيذ مآرب معينة، لهذا اذا سارت الامور على هذا النحو فإننا نأمل خيرا من الموقف الفرنسي الذي من الممكن ان يكون متفلتا من القرار الاميركي كيفما كانت الامور" .
وحول ما قيل عن ضغوط فرنسية على المسؤولين في لبنان يقول النائب هاشم ، "الضغوط ليس بمعناها الشائع، مطلوب من اللبنانيين ان يساعدوا أنفسهم ، هذه مقولة قيلت في فرنسا وهي مقولة يقتنع فيها كل اللبنانيين لاننا لم نأخذ خطوات عملية اليوم لنساعد انفسنا حتى اليوم، رغم مرور الاشهر الثلاثة والاربعة من الازمة وعمق هذه الازمة ،طبعا هناك مطالبة فرنسية على قاعدة اذا أردتم أن نساعدكم عليكم أن تساعدوا انفسكم، في البداية من هذا المنطلق كان الموقف الفرنسي" .
المحور