بوشر ظهر اليوم بتفريغ اول باخرتين تجارتين تحملان 11500 طن من القمح بعد دخولهما حرم ميناء صيدا الجديد قبل ايام ورسوها على رصيفه، وشوهدت الشاحنات وهي تخرج من الميناء محملة بالقمح الذي كان ينقل الى مستودعات خاصة باحد التجار الذي استوردها، كما اصطفت عدة شاحنات بجانب كورنيش صيدا البحري الجنوبي مقابل المرفا تنتظر دورها لتتقدم باتجاه رصيف الميناء لنقل القمح .
واكد القيمون في مرفأ صيدا ان "لا خوف من انقطاع القمح او فقدانه لان هناك بواخر اخرى في طريقها الى المرفا".
ويأتي وصول البواخر التجارية الى مرفأ صيدا بعد زيارة وزيري الاشغال ميشال نجار والصناعة عماد حب الله قبيل استقالة الحكومة والاطلاع على المراحل التي تم انجازها وجهوزيته لاستقبال البواخر، بعد تحويلهامن مرفأ بيروت، وذلك في اطار خطة التكامل بين المرافئ التي وضعتها الدولة لتامين انتظام حركة الملاحة التجارية عبر تحويل بواخر الى مرافئ طرابلس وصيدا وصور جراء كارثة الانفجار التي ادت الى تدمير مرفأ العاصمة .
وكان وزيرا الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار والصناعة عماد حب الله، تفقدا قبل أيام مرفأي صيدا القديم والجديد للاطلاع على جهوزيتهما لإستقبال قسم من البواخر التجارية الآتية الى مرفأ بيروت ويجرى تحويلها الى مرافىء طرابلس وصيدا وصور.
وبحسب المدير العام للنقل عبد الحفيظ القيسي الذي شارك في الجولة فإن "هذه الخطوة تأتي في اطار اعتماد التكامل بين المرافىء لمساعدة مرفأ بيروت في مواجهة هذه الكارثة، وإن هناك اجراءات استثنائية أقرت بالنسبة الى المرافىء على صعيد تأمين كل التسهيلات اللوجستية التي تسرع من عملية استقبال وتفريغ اكبر عدد ممكن"
رصد المحور