يعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ايوب حميد في تصريح لموقع "المحور"،أن "الآمال المعقودة على هذه الحكومة الجديدة كبيرة، ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار العامل الزمني المتاح أمامها فيما يتعلق بإستعادة الثقة وبدء الخطوات الاولى التي تمكّن البلاد من النهوض والتعافي والصمود في وجه هذه الريح العاتية التي ضربت الواقع اللبناني".
وحول الملفات التي طرحت خلال لقاء كتلة "التنمية والتحرير" مع الرئيس المكلف مصطفى اديب اليوم ضمن الاستشارات النيابية في عين التينة، يقول النائب حميد، "لم يتم التطرق الى شكل الحكومة ولا الى اعضائها ولا الى توزيع الحقائب، كل ما في الامر هناك استعداد من كتلة التنمية والتحرير للتعاون ولتسهيل قيام الحكومة العتيدة بواجباتها ومسؤولياتها".
وردا على سؤال حول العقد السياسي الجديد في لبنان الذي طرحه الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون"، يقول النائب حميد، " كان الطرح الذي تقدم به الرئيس ماكرون ملتبسا، ولكن فيما يتعلق بكتلة التنمية والتحرير وحركة أمل نحن مع تطور تدريجي للواقع اللبناني كنظام سياسي، وبالطبع هذا الموضوع يحتاج الى مزيد من التشاور والتلاقي بين الاطياف اللبنانية لكي نصل الى توافق، لأنه دون التوافق لن يكون هناك فرصة وستبقى الامور كما هي دون اي تغيير".
المحور