يتأكد يوما بعد يوم ما كانت كشفته مصادر مطلعة لموقع "المحور الاخباري" منذ عدة اسابيع  أن المعطل الحقيقي والاول لتشكيل الحكومة في لبنان هو حكام الرياض، وفي هذا السياق، بات التعويل هو على الزيارة المتوقعة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى السعودية منتصف الشهر الجاري، "لفك اسر الحكومة اللبنانية"، بحسب مصادر مطلعة،التي تضيف أن مجرد حصول هذه الزيارة مع جدول اعمالها اللبناني يؤكد ان الرياض هي التي كانت تعطل تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري، وترى المصادر  ان الحريري  لم يحقق شيئا من زيارتيه الى كل من الامارات والقاهرة لاقناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برفع "الفيتو" عنه والسماح له بتشكيل الحكومة .
ولفتت المصادر الى انه لم يعلم بعد ما اذا كانت عودة السفير السعودي وليد البخاري الى بيروت قبل ايام واستئنافه نشاطه تأتي في سياق تليين الموقف السعودي، ام ان الامور لاتزال على حالها من التعقيد، وتدعو المصادر لإنتظار الايام والاسابيع المقبلة ليتضح الموقف السعودي الذي بات محشورا على اكثر من صعيد اقليمي ودولي مع توالي الضربات على الرياض من إدارة جو بايدن سواء بملف اليمن او قضية خاشقجي أوالملف النووي الايراني .