في مؤشر دبلوماسي هام، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وزير الخارجة العماني يوسف بن علوي ، وجرى خلال اللقاء بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة محاولات طمس الحقوق العربية التاريخية في ظل الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حاليا.
كما بحث الرئيس الأسد مع الوزير بن علوي التحديات المفروضة على المنطقة برمتها سياسيا واقتصاديا وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين.
وفي الإطار ذاته بحث المعلم مع بن علوي والوفد المرافق العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الشعبين الشقيقين.
كما تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل مواجهة التحديات المختلفة التي تستهدف شعوبها حيث كانت وجهات النظر متفقة على ضرورة التنسيق والتشاور الدائم بما يساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وكالة سانا