تربط مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" بين العمليات الاجرامية الاميركية والاسرائيلية التي توزعت مؤخرا في العديد من دول محور المقاومة معتبرا انها تأتي في سياق واحد وهو محاولة التغطية على الهزيمة الاستراتيجية للكيان الصهيوني في قطاع غزة .
والبداية كانت مع اغتيال العدو الصهيوني قائدا في الحرس الثوري الايراني في سوريا قبل اسبوعين. ثم عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت امس الاول الثلاثاء ، وبعده التفجير الارهابي امس في كرمان الايرانية الذي استهدف زوار ضريح الشهيد قاسم سليماني ، واليوم الخميس اغتيال قيادي في الحشد الشعبي في بغداد بمسيرة اميركية .
وترى المصادر "ان هذه العمليات تأتي في إطار منسق تماما بين تل ابيب وواشنطن" ، وتعتبر المصادر "ان هذه العمليات هدفها التغطية على الهزيمة الاستراتيجية للكيان الصهيوني في قطاع غزة حيث لم تحقق العملية البرية المتواصلة منذ ثلاثة اشهر اي هدف معلن من اهدافها إنما كانت النتيجة غرق الجيش الصهيوني في وحول غزة مع الخسائر الفادحة في الارواح والعتاد والتصدي الاسطوري للمقاومة لدبابات الجيش الاسرائيلي التي تحولت الى توابيت لطاقمها العسكري". وبحسب المصادر "فإنه من غير المقبول والمستطاع والمتاح اميركيا وصهيونيا الخروج من هذا المأزق دون إظهار صورة نصر او توازن مع محور المقاومة الذي يمتلك زمام المبادرة على كل الجبهات المفتوحة من اليمن الى العراق الى لبنان وسوريا وصولا الى غزة التي تصنع الانتصار الكبير بوجه الكيان الصهيوني، فكان لا بد من توجيه ضربات وعمليات اغتيال وتخريب وهذا ما حصل خلال الاسبوعين الاخرين من كرمان الى بغداد ودمشق وبيروت ".
خاص المحور الاخباري